lhap
مجلة السلطة الخامسةالألكترونية ........ ترحب بكم..
lhap
مجلة السلطة الخامسةالألكترونية ........ ترحب بكم..
lhap
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


LHAP
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلوث البصري .. خطر يهدد الصحة وينفر العين.. فكيف نتجنبه ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجلة السلطة الخامسة
Admin
مجلة السلطة الخامسة


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 19/03/2011

التلوث البصري .. خطر يهدد الصحة وينفر العين.. فكيف نتجنبه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: التلوث البصري .. خطر يهدد الصحة وينفر العين.. فكيف نتجنبه ؟   التلوث البصري .. خطر يهدد الصحة وينفر العين.. فكيف نتجنبه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:48 am

التلوث البصري .. خطر يهدد الصحة وينفر العين.. فكيف نتجنبه ؟


الدستور - التحقيقات الصحفية - منذر الحميدي.

لعل سوء التخطيط العمراني للمنشآت وبروز المباني القديمة وسط المباني الحديثة, وتراكم بعض المركبات المحطمة المترامية منذ سنوات في بعض «الحارات» و داخل الأزقة , وبروز السلوكيات الاجتماعية الخاطئة من قبل الكثيرين مثل: كب النفايات في غير اماكنها، وعشوائية اللوحات الإعلانية المنتشرة في الشوارع والميادين الرئيسية, ُتعد من أبرز مظاهر التلوث البصري وأحد المؤثرات التي تؤذي الأعين, حيث ترتبط درجة تأثيره على الأشخاص كلما فقدت البيئة الخارجية للمدينة منظرها وصورتها الجمالية, ومع تكرار هذه المشاهد والمناظر والسلوكيات السلبية الصادرة من بعض المواطنين التي تفتقد للحس الجمالي, فإن ذلك من شأنه أن يشكل حالة من الامتعاظ والنفور لأعين الناظرين إليها, ولا تحقق أدنى درجات الرضا والقبول عند مشاهدتها.

مركبات محطمة ومهترئة

ويرى المواطن ماهر ابو النور وهو صاحب محل تجاري ان المركبات المحطمة والملقاة على جوانب الطرق والأزقة لسنوات طويلة بمنظرها الذي تعلوه الاتربة والغبار وهبوط إطاراتها ،ولونها الذي اصبح مخفي المعالم تعد من اهم المناظر التي تسبب التلوث البصري.

اشمئزاز ونفور

أما عدنان عساف وهو رب أسرة, ويقطن في إحدى مناطق عمان الشرقية فيقول: ان مظاهر البناء والعمران في كثير من احياء عمان الشرقية يغلب عليها طابع الفوضى والعشوائية وعدم الاهتمام بالتشطيبات النهائية من قبل العديد من المقاولين في المشاريع السكنية, مبيناً أن هناك بعض المشاريع مرت عليها سنوات طويلة ولم تتم تغطية واجهاتها بالزجاج والألمنيوم وغير ذلك من مواد التشطيب, مما يجعلها بنايات فاقدة للصورة الجمالية وتسبب بالنفور البصري للقاطنين بالقرب منها .

اختفاء الصورة الجمالية

رئيس جمعية الأرض والإنسان المهندس زياد علاونة بين ان مفهوم التلوث البصري يطلق على كل العناصر والمشاهد التي لا تشد الناظر إليها، وينعدم معها التذوق الفني فيها، وتختفي منها الصورة الجمالية, مبيناً أن الأمثلة عليها لا تحصى، ومنها اللوحات الإعلانية العشوائية، والأبنية غير المنظمة، واليافطات الانتخابية العشوائية ، واختلاف ألوان واجهات المباني ، وانتشار المساكن وسط المقابر، وبروز أجهزة التكييف في الواجهات ، وتبعثر صناديق القمامة في الأحياء التي تبعث على التشاؤم ، وغيرها الكثير التي تشكل بالنهاية عدم ارتياح نفسي لعين الإنسان.

مؤثر بصري سلبي وإيجابي

وأرجع العلاونة أسباب التلوث البصري إلى مجموعة من العوامل أبرزها السلوكيات الفردية والاجتماعية والاقتصادية غير الرشيدة نتيجة القصور من قبل البعض في أهمية الوعي البيئي, إضافة لسوء التخطيط والتصميم لبعض المشاريع السكنية التي يصاحبها بعض أشكال الإهمال من خلال تراكم الأنقاض والأتربة حتى بعد الانتهاء من المشروع السكني, لافتاً الى أن بعض الأطباء اصحاب الاختصاص اعادوا طبيعة الانفعالات الناتجة عند الإحساس برؤية مؤثر بصري سلبي لزيادة افراز مادة الأدرينالين وهي المادة الهرمونية التي تفرزها الغدة النخامية عند الانسان ، مترجمةً بذلك ما رأته العينان وأرسله المخ لتفرز الهرمون الذي يرفع بدوره من زيادة حموضة المعدة ، ويرفع مستوى ضربات القلب، وبالتالي سرعة الانفعال, كما قد تؤدي رؤية مؤثر بصري إيجابي بالشعور بالجمال ، وبالتالي زيادة إفراز مادة الكورتيزون في الجسم الذي يقلل من الإحساس بآلام الجسم أو مفاصله ولاسيما من يعانون من أمراض الروماتيزم ، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالراحة والهدوء النفسي.

تشديد الرقابة

وحول التدابير اللازمة للحد من مشكلة التلوث البصري طالب العلاونة بضرورة تشديد الرقابة من قبل البلديات على المقاولين والملاك للالتزام بتنفيذ ما تم اعتماده من مخططات وواجهات وألوان للمشاريع الإنشائية, إضافة لوضع تصور من قبل ذوي الاختصاص الفني والاجتماعي لتحديد الاطار العام للحرية الشخصية المعمارية لمالك المنشأة, وبيان حدودها وعدم تجاوزها حفاظاً على الذوق العام لشكل المدينة، مثل مظلات السيارات ورصيف المشاة ، إضافة إلى تحديد شكل ومادة وارتفاع الحواجز فوق الأسوار الخارجية, والاسوار الفاصلة بين الوحدات السكنية التي توضع عادة لحجب النظر لمن هم داخل فناء الوحدة السكنية ، حيث إن هذا التصور يحد من ظاهرة التلوث البصري أسوة بالبلدان المتقدمة.

الطفيلة كشاهد

واستشهد العلاونة ببلدية الطفيلة الكبرى في هذا الجانب والتي بدأت بالتعاون مع اللجنة الشعبية المنبثقة عن المعهد الجمهوري الدولي بتنفيذ مراحل مبادرة هدفها الحد من التلوث البصري الناجم عن الدعاية الانتخابية, كما أنها حددت مواقع مخصصة داخل المدينة لعرض المواد الدعائية للمرشحين, علاوة على أن المبادرة تخللها القيام بعمليات تنظيف واجهات الدوائر الرسمية والعمل على طلاء أسوار بعض المدارس وإزالة جميع أشكال التلوث البصري من ملصقات ومواد إعلانية على الطرقات الفرعية والرئيسية.

ولمزيد من المعلومات زيارة الرابط التالي :- http://www.addustour.com/ViewarchiveTopic.aspx?ac=%5Cmiscellany%5C2011%5C04%5Cmiscellany_issue1276_day11_id317551.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lhap.yoo7.com
 
التلوث البصري .. خطر يهدد الصحة وينفر العين.. فكيف نتجنبه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
lhap :: مقالات-
انتقل الى: